بعد مرور أسبوع مخيب للآمال وكارثي على نادي الإنتر الإيطالي بعد تلقيه خسارتين أمام باليرمو 3 – 4 في الدوري وطرابزون سبور التركي 0 – 1 في دوري الأبطال يبدو أن رئيس النادي ماسيمو موراتي سيكون له موقف حاسم.
فعلى ضوء ما يجري في ظل الإنحدار في المستوى والنتائج وبعد خسارته الكأس السوبر الإيطالية أمام ميلان الشهر الماضي، يبدو مصير المدرب جيان بييرو غاسبيريني في وضع لا يحسد عليه، وهو بات تحت ضغط ثقيل إذ بات بحاجة لتلميع صورة الفريق في اسرع وقت ولملمة الجراح لأنه قد يواجه مفاجآة غير سارة من رئيس النادي ماسيمو موراتي الذي على الرغم مما يجري يبدو متمسكاً بمدربه حتى اللحظة ولكنه يخشى من تقهقر كارثي أكبر.
وكان موراتي تحدث مع المدرب عقب الخسارة أمام طرابزون سبور الذي فسر أن الفريق يفتقد إلى اللمسة الأخيرة، وربما كانت صدمة الخسارة أمام باليرمو قد أثرت على نفسيات اللاعبين.
ولكن هل من المعقول أن يتأثر فريق مدجج بالنجوم والحلول البديلة بخسارة في مشوار الدوري وأسبوعه الأول فعلياً (الأسبوع الثاني) أمام فريق ليس بسهل المنال حتى يسقط امام طرابزون المغمور وفي معقله "جيوسيبي مياتزا".
وعلق موراتي قائلاً" آخر شيء كنت أتوقعه في حياتي هي الخسارة أمام طرابزون".
ولكن يبدو أن الأمور قد تأخذ منحى آخر في القريب العاجل، إذ أن السقوط أمام روما في الدوري لو تم سيكون له أصداء مدوية في أروقة نادي الإنتر، ولن تسكت الجماهير الحانقة على ما يجري.